الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بين "10 إلى 20 ألف".. مجموع المرتزقة المحاربين لجانب روسيا

بين
شوارع دمشق تغصّ بصور الرئيس الروسي 

كشف مسؤول أوروبي، الثلاثاء، أن ما بين "10 إلى 20 ألف" رجل بين مرتزقة من شركة فاغنر شبه العسكرية الروسية ومسلحين من سوريا وليبيا يحاربون بالوقت الراهن إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.

وذكر المسؤول لصحفيين في واشنطن طالبا عدم الإفصاح عن اسمه، إن هؤلاء الرجال "ليست لديهم مركبات أو أسلحة ثقيلة" وقد استقدمتهم روسيا لمساندة قواتها في غزوها لجارتها.

وشدد على أنه جرى رصد "عمليات نقل، من مناطق مثل سوريا وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا"، حيث أطلقت موسكو لتوها مرحلة جديدة من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير.

اقرأ أيضاً: "البعث" السوري يحشد المرتزقة للقتال في أوكرانيا

ونوه المسؤول الأوروبي إلى صعوبة تحديد كم من هؤلاء الرجال البالغ مجموعهم "بين 10 و20 ألفا" هم مرتزقة من مجموعة فاغنر الخاصة، وكم منهم هم مقاتلون ليبيون أو سوريون.

وكانت قد لفتت وزارة الدفاع البريطانية، في نهاية مارس إلى أن "أكثر من 1000 مرتزق" من فاغنر، بينهم مسؤولون في الشركة، انتشروا في شرق أوكرانيا من أجل "تنفيذ عمليات قتالية".

ويوجه الغرب الاتهام لتلك المجموعة شبه العسكرية الروسية بأنها قريبة من الكرملين وبأن مرتزقتها نفذوا انتهاكات في كل من مالي وليبيا وسوريا.

وجاء تصريح المسؤول الأوروبي إبان إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية أطلقت ليل الاثنين هجوماً واسع النطاق في منطقة دونباس، الغاية الاستراتيجية الجديدة لموسكو منذ سحبت قواتها من منطقة كييف.

ووفق المسؤول الأوروبي في واشنطن، فإن هذا الهجوم الروسي الجديد سيسمح على الأرجح لموسكو، بأن تسيطر في غضون "أربعة إلى ستة أشهر" على منطقة لوغانسك، وعلى جزء من دونباس، بجانب جسر بري صغير في منطقة زابوريجيا.

وأردف أنه يرجح "دماراً كاملاً" لمدينة ماريوبول، المدينة الاستراتيجية على بحر آزوف، والتي تحاصرها القوات الروسية منذ مطلع مارس، قائلاً: "أخشى أن تكون أسوأ من بوتشا"، المدينة الأوكرانية المجاورة لكييف والتي اتهمت السلطات الأوكرانية الجيش الروسي بأنه ارتكب فيها فظائع بحق مدنيين.

بيد أن المسؤول الأوروبي رجح إمكان أن تنتهي مفاوضات السلام الأوكرانية-الروسية في "خريف 2022"، الأمر الذي من شأنه أن ينهي الحرب قبل حلول الشتاء.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!